منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم
منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم ويرجى التسجيل فى المنتدى لاظهار روابط التحميل
ونحن مختلفون عن الجميع ونسعى للمستحيل
منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم
منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم ويرجى التسجيل فى المنتدى لاظهار روابط التحميل
ونحن مختلفون عن الجميع ونسعى للمستحيل
منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شبح البرمجيات دائم في التفوق
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص وعبرّّّّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
black lord
Admin
black lord


عدد المساهمات : 651
تاريخ التسجيل : 13/06/2013
العمر : 28

قصص وعبرّّّّ Empty
مُساهمةموضوع: قصص وعبرّّّّ   قصص وعبرّّّّ Emptyالثلاثاء يوليو 02, 2013 2:37 pm

عبر

قصص وعبرّّّّ

قصص وعبرّّّّ

بسم الله الرحمن الرحيم

شاب ادركته عناية الله

((رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)). 2- شاب أدركته عناية الله: هو شاب تنكّر لدينه، ونسي ربه، وغفل عن نفسه، كان يضرب به المثل في التمرد والعناد، حتى لقد بلغ من أذيته للناس أن دعا عليه الكثير بالهلاك ليريح الله الناس من شره. وعظه بعض الدعاة فما قبل، نصحوه فما سمع، حذروه فما ارتدع، كان يعيش في ظلمات من شهواته، دخل عليه أحد الدعاة، وكان هذا الداعية مؤثراً صادقاً، فوعظ هذا المعرض حتى أبكاه، وظن أنه استجاب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن دون جدوى عاد كما كان، وكأنه ما سمع شيئاً أبداً. لا يعرف المسجد حتى يوم الجمعة، يخرج من بيته بعد العشاء مع عصابة من الأنذال، ولا يعود إلا قليل الفجر، ثم ينام النهار كله. ترك الوظيفة وهجر العمل، فأفلس في الدين والدنيا، وكانت أمه تنوح بالبكاء مما ترى من واقع ولدها، بل تمنت كثيراً أن يموت. ينام على الأغنية ويستيقظ عليها، وعنده من صور الخلاعة والفجور والمجون ما يهدم إيمان أهل مدينة، بل ثبت عنه تعاطي المخدرات فأصابه سكار في العقل والروح. طال شذوذه عن الله، وحلم الله يكتنفه. طال تمرده والله يمهله، وكثرت معاصيه ونعم الله تحوطه. يسمع كل شيء إلا القرآن، ويفهم كل شيء إلا الدين، ويحب كل شيء إلا ذكر الله وما والاه. سبحان الله، كيف يرتكس القلب إذا لم يعرف الله، وسبحان الله، كيف يتبلد الإحساس يوم يعرض عن الله عز وجل. وتمر أيامه المسودة بالمعصية، المغبرة بالمخالفات، ويفكر أحد الصالحين من الدعاة في طريقة طريفة لانتشال هذا العاصي من المعصية، إنها طريقة إهداء الشريط الإسلامي، وإدخاله بيوت الناس وسيارات الناس، الشريط الإسلامي الذي ينقل علم المتكلم ونبرته وتأثيره. وتم إهداء هذا الشاب مجموعة من الأشرطة المؤثرة، أخذها ووضعها في سيارته، ولم يكن له اهتمام بسماعها. ثم سافر عن طريق البر إلى الدمام ، وطال الطريق واستمع إلى ما شاء من غناء وسخف، ثم جرب أن يزجي وقته بسماع شريط إسلامي ليرى كيف يتكلم هؤلاء الناس، وما هي طريقتهم في الكلام. وابتدأ الشريط يبث ذبذبات الإيمان حية على هواه الصدق مباشرة، عبر أثير الإخلاص بذبذبة طولها الرسالة الخالدة لمستمعيها في مدينة المعرضين وما حولها. أنصت الشاب للشريط، وكان الحديث عن الخوف من الله تعالى، وأخبار الخائفين، ووصلت الكلمات إلى قلب الشاب، فاستقر هناك، في قرار مكين، وانتهى الشريط وقد استعد الشاب واستنفر قواه الذهنية، وراجع حسابه مع الله جلَّت قدرته. وفتح الشريط الثاني، وكان الحديث عن التوبة والتائبين، وارتحل الشاب بفكره إلى ماضيه المحزن المبكي، فتتابع الشريط والبكاء في أداء عرض من النصح أمام القلب، وكأن لسان حال الموقف يردد: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)). واقترب من مدينة الدمام ، وهو لا يكاد يتحكم في سيارته من التأثر، لقد دخل جسمه تيار الإيمان يهزه هزاً: ((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)). ووصل المدينة فدخلها، وقد دخل قبلها مدينة الإيمان، تغيّرت الحياة في نظره، وأصبح ينظر بنظرة العبد التائب بعد أن كان ينظر بنظرة المعرض المتمرد. بدأ بالمسجد وتوضأ بالدموع مع الماء: إذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى ودخل المسجد، فاستفتح حياته بالصلاة، وبدأ عمراً جديداً: ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)). وعاد إلى أهله سالماً غانماً: سالماً من المعاصي غانماً من الطاعات دخل البيت بوجه غير الوجه الذي خرج به، لأنه خرج بوجه المعصية والذنب والخطيئة، وعاد بوجه أبيض بنور الطاعة والتوبة والإنابة. وتعجب أهله!! ماذا جرى لك يا فلان؟ ما حدث؟ قال لهم: حدث أعظم شيء في حياتي، عدت إلى الله، تبت إلى الله، عرفت الطريق إلى الله. ودمعت عيناه، فدمعت عيونهم معه فرحاً، ومن الدموع دموع تسمى دموع الفرحة: طفح السرور عليّ حتى أنني من عظم ما قد سرني أبكاني وأشرقت أنوار البيت، وتسامع الناس، وأخذوا يدعون للتائب المنيب، فهنيئاً له بتوبة ربه عليه: ((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)). 3- امرأة ترد زوجها إلى الله: كان هذا الرجل يسافر إلى الخارج للمعصية، فيعصي الله في الداخل والخارج، وفي الليل والنهار، والسر والعلن. ظن أن الحياة كأس وامرأة، فسقط في الملذات، وهو في الظلمات، وأوقع نفسه في ورطات ونكبات. آخر سفرة له كانت إلى فرنسا -البلد المظلم المتهتك- سافر إلى هناك، ومكث مدة في حياة بهيمية، يأنف من بعض صورها الحيوان، إنها حياة أعداء الله، أولئك ((الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)). ثم عاد إلى أهله، ودماغه ممتلئ بأخبار تلك البلاد وقصصها. فالعظماء عنده عظماء الغرب، والأدباء عنده أدباء الغرب، والدنيا كلها الغرب. وكان قد تزوج بامرأة صالحة، امرأة عرفت الله عز وجل: ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)) ولقد كانت هذه المرأة قرة عين، خرجت من بيت يعيش الإسلام حقيقة، وينعم بالإيمان. بيت، أهله مصلّون، ذاكرون، متصدقون، بيت يشرف بالحجاب والحشمة والعفاف. هذا البيت لم يعرف الأغنية، وما رأى المجلة الخليعة، والفيلم الهدّام. وبدأت هذه المرأة مع زوجها حياة جديدة، كانت تجذب زوجها إلى الله جذباً ليّناً، كلما وجدت فرصة تكلمت معه عن الإيمان والهداية، يراها مصلية ذاكرة عابدة، تدخل بيتها بذكر الله، وتحضر طعامها باسم الله، وتنهي أمره بحمد الله. تدعو زوجها إلى نجاته، وتدعو له بالنجاة. وبدأ الزوج يصلي في البيت لا في المسجد، فكانت تذكره بفضل الجماعة، وتدعوه برفق ونصح وإشفاق، فبدأ أحياناً يصلي في المسجد، وحضر أول يوم إلى المسجد في صلاة الفجر، فأثنت عليه زوجته خيراً بما فعل، وأظهرت السرور والفرح، فواصل كل الصلوات في المسجد جماعة وترك المسكر، وبغّضت له زوجته قرناء السوء، وحبّبت إليه الصالحين، فهجر أصحابه المعرضين عن الله عز وجل. وأهدت له مصحفاً فسر بتلك الهدية وأخذ يتلو، هجر الدخان وأطلق لحيته، وانتهى من إسبال ملابسه، تكاملت شخصيته الإسلامية. بدأ نور الإيمان يلوح على محياه، أخذ يحضر دروس العلم، ومجالس الخير، وندوات الإيمان. زار الصالحين وزاروه، حج واعتمر والحمد لله، هجر الغناء، والمجلة الخليعة، والأفلام الهدامة، ((فَمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ)). هو الآن، يعيش حياة المسلم العامر قلبه بشكر ربه، الرطب لسانه بذكر مولاه. حفظ الآن كثيراً من القرآن الكريم، وهو مثل المؤمن الصادق. فسلام على تلك الزوجة، ورفع الله منزلتها، وأخرج من النساء من أمثالها، وسلام على هذا الرجل وثبَّته بالقول الثابت، وزاد في الرجال من أمثاله، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://theghost.forumpalestine.com
 
قصص وعبرّّّّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبح البرمجيات يرحب بكم :: المنتدي الاسلامى :: قصص الانبياء و الصحابه-
انتقل الى: